الاثنين، 5 يونيو 2023

عزيزي المدير !!

عزيزي المدير ... بقلم/ أنور عبدالقادر الفتيح

 أديسون الذي اضاء الكرة الارضية أخطأ كثيرا حتى وصل لنتائج ناجحة لأنه كان يمتلك الروحية المعنوية العالية والنقد الذاتي البناء، ومن خلال تجارب اديسون وصلنا الى طفرة نهوض علمي وتنمية علمية واقتصادية شاملة، وبصماته شاهدة في كل مكان على كل ما انجزه للعالم ، وستظل الدنيا كلها مدينة لأعماله ومنجزاته...ولا أحد ينكر جهوده المثبته.

نصائح إدارية

لكن كم من المحاولات التي سبقت هذا النجاح وصلتني اتصالات وشكاوى من موظفين في بعض قطاع خاص من مدرائهم واجراءاتهم التأديبية القاسية ياجماعة من فين تعلم أديسون الخطأ مرافق للعمل ، ولا يوجد أحد بدون أخطاء لسنا ملائكة إذ ليس في هذا الكون من احد كامل لا يأتيه الخطأ من بين يديه او من خلفه ، وللعلم “من لا يعمل لا يخطأ” مع ملاحظة أن اكبر الاخطاء تتمثل في ان لا يعترف الانسان بخطأه أساساً ، لذلك فالاعتراف بالخطأ فضيلة (نعتذر ولا نتعذر) وتصحيح الاخطاء يبدأ أساساً من الاعتراف بالخطأ وإلا فسوف تتكرر الاخطاء، لأن هذا الاعتراف هو بداية البحث عن الحقيقة والخطوة الأهم في الوصول إليها.


ما اردت توضيحه أن بعض المدراء يباشر إجراءاته التأديبية بمجرد وقوع الموظف بالخطأ، يا أخي مع زحمة العملاء وتكالب التحديات ، وزيادة الضغوط ينسى الإنسان ويخطئ الإنسان لذلك سمي إنسان وتختلف المهارات الفردية من شخص لآخر 

لماذا المقارنات، لذلك ينبغي أن لا يقودك عزيزي الموظف سلوك مديرك اللاوعي إلى التردد والنكوص ، وإنما يجب ان يكون دافعاً للمباشرة بأعمال اصلاحية واحترازية يقلّ فيها هامش الخطأ ، وجدت موظفين يحبذ الانتحار على الاستمرار بالعمل ... يا أخي تحرق المؤسسة والمدير وكل من يؤيده في قراراته .. ولجنة الموارد وكل من قال آمين الرزاق الله.

ولتعلم عزيزي المدير أن البعض يتفهم اسباب اتخاذ إجراءاتك التأديبية ولكن ليس جميع الإجراءات تحمل نفس الهدف وليست جميع الأخطاء ممكن معالجتها بإجراءات تأديبية.

كم أتألم عندما يشتكي موظفي القطاعات الخاصة بحرقة من قساوة مدرائهم وأساليبهم البدائية في الإدارة وتصرفاتهم التي لا تعبر سوى عن شعورهم بالنقص ويسعون لتكملة النقص باستعراض عضلاتهم على الموظف البسيط، فاذا كان العمل اليومي للموظف على مستوى بعض القطاعات البسيطة معرّضاً للكثير من الاخطاء، فهل تكرر الخطأ من الموظف فمع تكرر تلك الأخطاء من الطبيعي جداً يكتسب الإنسان خبرة في العمل ويجب أن نتحمل توالى النكسات تباعاً في التعامل المهني إذا عاجنا الخطأ بالخطأ، لتكون أكثر خطورة بعد ذلك ويفقد الموظف تركيزه بسبب خوفه من أن يخطئ لذا على الموظف والمؤسسة بالضرورة أن تتعلم من تجاربها وأخطائها السابقة، وعلى المدير أن يعرف متى يتخذ إجراءاته وأن نبتعد عن اغتيال الموظفين ونتحمل بعضنا بعضاً وان لا نقطع جسور الثقة وقناطر التواصل بالغيظ والتعصب والكراهية والحسد والترصد للاخطاء التي لاتخدم احداً ابداً ، فليمد بعضنا للبعض الآخر يد التعاون والمساعدة والمحبة وان لا نبقى ننتقد من بعيد ونصمت او ننتقد فقط ، ولنبتعد عن التجاذبات المقيته التي لا تسمن ولا تغني من جوع .

اللهم اني بلغت .. اللهم فاشهد

الاتقان المهني أساس النجاح لأي منشأة

 ماهو الاتقان المهني الذي يفتقر إليه البعض؟ بقلم / أنور عبدالقادر الفتيح

«الإتقان» يتكون من شقين أساسيين وهما: «الاجتهاد الكادح» و «التنظيم الدائم».

وكل واحد منا يمتلكها بدرجات متفاوتة، فقط الشخص المتقن هو من يمتلكهما – أو يستمتع بتملكهما.


أولا ماهو الاجتهاد الكادح؟

يطلق عليه البعض أيضا الاجتهاد الصناعي – وهذا تشبيه بليغ يصف كمية الاجتهاد المطلوبة، حين تنبع الرغبة في الإنجاز من داخل الانسان الجاد. 

ومن اللافت للنظر، أن تلك الرغبة القوية توّلد دوافع عبارة عن فرص هائلة لإنتاج عمل ذو جودة عالية وإظهار الخبرة وزيادة المعرفة. 

عندما تعمل بجهد صناعي كادح فهذا يدل على بداية مرحلة الإتقان والتي من خلالها يقوم الإنسان متفوقاً بوضع خطط وتحديد الأهداف. وعند مواجهة أي نكسات تسعى طارداً على تحقيق أهدافك بالاستعانة بالانضباط الذاتي والسيطرة على زمام الأمور ومواصلة الإصرار.


ثانيا: التنظيم الدائم

يعني الاستمرار واللامتناهية في المحافظة على النظام. وبشكل مجازي، عندما يستطيع الإنسان الوصول إلى داخل إدراكه الشخصي والقدرة على الفصل بين مفهومين أساسيين ينتميان إلى الادراك المعرفي: هما «الطموح» و «الإحساس بالواجب». وبمعنى أبسط هو عبارة عن نسبة قليلة أو ضئيلة من الطموح والكثير من الإحساس بالواجب وهو سر النجاح.


مثلا هل صادفت زميلاً أو صديقاً يفني حياته في العمل ويكرسها للعطاء فقط؟


بسخرية بسيطة صديقك أو زميلك هذا  يعاني من متلازمة الإتقان أو حمى التنظيم الدائم.


لا يمكنك إتقان أي حرفة أو مهنة تريدها – أينما كانت – إلا عند رؤيتها كالإحساس بالواجب وليس طموح شخصي.


خالص تحياتي لكل متقن لعمله

التسويق الالكتروني (التسويق الرقمي)

 يعتبر التسويق الإلكتروني من فروع التسويق العامة، ويُطلق عليه أيضاً اسم (التسويق الرقمي)، أو (التسويق عبر الشبكة)، وهو عبارة عن الاستراتيجية التي تُستخدم في تنظيم طرق تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، وذلك من خلال تحويل السوق الافتراضية إلى واقع ملموس، ويُعد التسويق الإلكتروني جزءاً مهماً من الاستراتيجية التسويقية الشاملة الحديثة، إذ يُعتبر نوعاً مُهماً من أنواع أساليب التسويق الذي يسعى إلى تحقيق أهدافه عبر الإنترنت، كما يُوصف أيضاً بأنّه عملية تطبيق المبادئ العامة لعلم التسويق عن طريق استعمال الوسائط الإلكترونية، وعلى وجه الخصوص استعمال شبكة الإنترنت.

مزايا التسويق الإلكتروني

إمكانية تطوير علاقة مع الزبائن بشكل كبير،  حيث يتوفر التفاعل المستمر، وعلى الرغم من ذلك فإنّ بعض الزبائن يُقاومون ذلك، ويعدونه تطفلاً وسلباً للخصوصية، إلا أنّ استعمال تقنيات التبليغ الطوعي يزداد قبولاً بين الأشخاص، وعلى وجه الخصوص بين أولئك الذين يترددون على المواقع التجارية.

استعمال التسويق الإلكتروني من أجل كسب  العملاء لتحقيق فائدة كبيرة كي يتم البيع على موقع ما وكسب ولاء العملاء.

سهولة الحصول على أية معلومة مُتعلقة  بالمنتج، وإمكانية الحصول على السلعة المطلوبة في مدة قصيرة، وتجاوز الحدود بغض النظر عن مكان وجود السلعة مما يُؤدي إلى دخول السلعة إلى العالمية ورواجها بطريقة سريعة.

فتح المجال أمام الجميع للتسويق الإلكتروني،  وعدم حصر ذلك على الشركات الضخمة المعروفة، إنّما مُشاركة الفرد العادي أو الشركة الصغيرة بالتسويق بسهولة.

قلة التكلفة وسهولة التنفيذ بالقياس مع  التسويق التقليدي.

إمكانية طلب السلعة بطريقة مباشرة من خلال  إرسال طلب عبر الموقع الإلكتروني المُتعلق بالشركة، أما التسويق التقليدي فلا يمكن طلب السلعة بصورة مُباشرة من خلال العملاء.

سهولة عرض كافة السلع وخدمات الشركة عن  طريق الموقع الإلكتروني، ويصعب حدوث ذلك في التسويق التقليدي بسبب الحاجة إلى مكان واسع لعرضها.

طرق نجاح التسويق الإلكتروني

نوعية المنتج الذي يمكن تسويقه والخدمة،  حيث يحتوي التسويق الإلكتروني على الكثير من الطرق لذا يجب اختيار المناسب منها.

الميزانية الموضوعة لعمليات التسويق  الإلكتروني خلال الإنترنت، والتي يتم القيام بالحملات التسويقية للسلعة على أساسها.

خبرة المُسوق من ناحية كيفية تعامله مع  آليات التسويق الإلكتروني، والتطوير المتواصل في استعمال علم التسويق الإلكتروني في بيئة التسويق الرقمي.



أنواع التسويق الإلكتروني

يكون التسويق الإلكتروني من خلال ما يأتي:

1-مواقع الإعلانات المجانية على الإنترنت.

2-المنتديات المتخصصة، والعامة.

3-صفحات الموقع.

4-أدلة مواقع الإنترنت وفهارسها.

5-المواقع الاجتماعية.

6-حملات البريد الإلكتروني.

7-خلال الفيديوهات.

8-المدونات.

9-الصحف والمجلات.


 *إدارة السيولة في البنوك الإسلامية*

دائما ما تعاني البنوك الاسلامية من مشكلة فائض أو عجز السيولة النقدية وهذا أمر غير مرغوب، على عكس البنوك التقليدية, حيـث يستطيع أي بنك تقليدي أن يودع فـائض الـسيولة لديـه في أي وقـت ولأي مـدة طالت أو قصرت لدى بنك آخر بسعر الفائدة السائد في الـسوق, كـما يـستطيع في حالة العجز الاقتراض من أي بنك تقليدي آخر أو من البنك المركزي, وتأسيـسا على ذلك لا تمثل السيولة مشكلة خطيرة لدى البنوك التقليدية, ولكنهـا تظهـر في حالة البنوك الإسلامية التي لا تتعامل بنظام الفوائد، ولكـن تـستثمر الأموال في مشروعات تعتمد على المشاركة في الربح والخسارة وتساهم في التنمية وهذه المشروعات و تحتاج إلى سيولة وتحليل هذه المشكلة كما يلي: 

أولا: وجود فائض في السيولة

يؤدي ارتفاع نسبة السيولة النقدية عن النسبة المطلوبة إلى ضياع فرص ربحية وبالتالي ضياع عوائد كان من الممكن الحصول عليها لو أن هذه الأموال كانت قـد استثمرت، كما تتأثر النقدية الزائدة بالتضخم النقدي بسبب انخفاض القوة الشرائية للنقد، بالإضافة إلى ذلك، يشير فائض السيولة النقدية إلى عدم كفاءة إدارة النقدية في البنك مما يسئ إلى سمعته، وحبس الأموال عن التداول الانسياب إلى المشروعات في المجتمع أمر تحرمه أحكام ومبادئ الشريعة الإسـلامية.

ثانيا: وجود عجز في السيولة

عجز السيولة له آثار سلبية منها :حدوث خلل في تمويـل المـشروعات الاستثمارية السارية وعدم مقدرة البنك على مقابلة مسحوبات العملاء الطارئة وسداد الالتزامات تجاه الغير في مواعيدها وحدوث مشكلات مع البنك المركزي وربما يقود ذلك أحيانا إلى الإساءة إلى سمعة البنوك الإسلامية بصفة عامة.


لذلك يجب على البنك الإسلامي أن يدير السيولة النقدية برشـد لتحقيق الأمان و تحقيق أقصى ربحية مشروعة مـن الاستثمارات لتساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإدراك أن الإخلال بهذا التوازن يسبب آثار سيئة للبنك والمجتمع كما أنه مخالف لمقاصد الشريعة الإسلامية.

وهـذه المسألة تستلزم من البنوك الاسلامية أن تكون قادرة على التالي:

إدارة السيولة وفقا للضوابط الشرعية والأسس والسياسات المصرفية والحد من مخاطرها

التخطيط والمتابعة لمكونات وأدوات السيولة المستخدمة.

الاستثمار لفائض السيولة والحد من عجز السيولة من خلال استخدام أدوات مالية ونقدية مناسبة.


شاركونا آرائكم ،،

الأحد، 22 مارس 2015

الأزمة المالية أبرزت أهمية التسويق في تحقيق النمو لدى الشركات


الأزمة المالية أبرزت أهمية التسويق في تحقيق النمو لدى الشركات
في الماضي القريب كانت تتعامل جميع شركات ومؤسسات العالم اجمع مع التسويق بشكله الاعتيادي والمعروف بنمطه الروتيني، ولكن بعد ظهور واستفحال الأزمة المالية العالمية التي أدخلت العالم بمؤسساته المالية والاقتصادية حتى الاجتماعية منه في دوامة كبيرة، غيرت من الخارطة الاقتصادية بشكل جذري في كل مناطق العالم، مما أدى الى تغير ديموغرافي واسع بين سكان العالم، وأصبحت هناك دول طاردة للاستثمار بعدما كانت من أولى الدول في العالم جذبا للاستثمارات، وحلت محلها دول أخرى.
كل هذه التغيرات أثرت في المؤسسات المالية والاقتصادية، وأدخلتها في مأزق وكبدتها أفدح الخسائر، وليس هذا فحسب بل ان اغلب الشركات العالمية أعلنت افلاسها وهي الشركات والمؤسسات التي لم يكن احد يتخيل أنها تفلس يوما ما. وفي ظل هذه الظروف، فان الجميع اصبح متخوفا وغير مؤمن بقدرة تلك المؤسسات وتمكنها من العبور من تلك المحنة الى شط الأمان، أو النهوض مرة أخرى بنفس المستويات التي كانت عليها في الماضي، لذلك احتاجت تلك المؤسسات الى طرق وأساليب تسويقية لها بشكل جديد ومغاير عما سبق ان عهده السوق من قبل. وأصبح التسويق أهم ادارة في كل الشركات والمؤسسات، وأصبح المحرك لمنتجات الشركات سواء كانت مالية أو تجارية، ولم يقتصر التسويق الحديث على كيفية ترويج المنتجات فقط بل تعدى ذلك الى كيفية خلق الفرص واقتناصها.
ومن هذه المنطلق الجديد يوضح عميد التسويق العالمي د. فيليب كوتلر في احد كتبه الذي صدر حديثا أهمية التسويق في زيادة أرباح الشركات، وأهمية التسويق الذي لم يعد أيضا يقتصر على جني الربح للمؤسسات بل يتعداه الى العميل نفسه في كيفية حماية استثماراته من الخسائر. فالتسويق الآن أصبح أكبر مما سبق، فهو المحرك الفعلي للاقتصاد العالمي، اي بمعنى أدق هو البوصلة الموجهة له.
كما يوضح عميد التسويق العالمي استراتيجيات التسويق الحقيقية في ظل التغيرات العالمية، ويبين أهمية التسويق في صنع الفرص وايجادها، فالتسويق الجيد يفيد المجتمع قبل المؤسسة، والتسويق الرديء يضر بالمجتمع قبل المؤسسة. فالتسويق يعني اقتناص الفرص الحقيقية المفيدة للجميع وفتح آفاق عالمية للاستثمار، وهذا يرجع من دون شك بالفائدة على الجميع.

أكد فيليب كوتلر في احد ابرز كتبه الصادرة مؤخرا عن احدى دور النشر أن الشركات تحتاج الى النمو اذا كانت تريد جذب المواهب وتوجد فرص التقدم الوظيفي وترضي المساهمين فيها وتنافس بطريقة أكثر فعالية.
وفي هذا السياق عبر وين كاوواي الرئيس التنفيذي CEO لشركة بيبسي كولا ببراعة عن موضوع النمو بقوله : «ان النمو هو أكسجين محض. انه ينشئ مؤسسة حيوية ومتحمسة، حيث يرى الناس فرصاً حقيقية. انهم يأخذون فرصاً أكبر وبذكاء أكثر. بتلك الطريقة يكون النمو أكبر من دافعنا المالي الوحيد الأعظم أهمية، كما انه جزء أساسي لثقافة شركتنا. هو السبب لرغبة الكثيرين من القادة الموهوبين للعمل في شركة بيبسي كولا بدلاً من العديد من الشركات الجيدة الأخرى».
افتراضات خاطئة
وعن الكيفية التي ينظر بها اغلب الرؤساء التنفيذيين CEOs إلى التسويق وفقا لافتراضاتهم الخاطئة يقول كوتلر إن كثيرا من الرؤساء التنفيذيين تذهلهم درجة الفشل العالية لشركاتهم في مجال المنتج الجديد وارتفاع تكاليف الإعلان والبيع وثبات أو تدهور أسعار الأسهم وتدني الهامش الإجمالي والمؤشرات الأخرى للأداء الضعيف في السوق، وغالباً ما ينتقون مجموعة البيع والتسويق في الشركة كضحية لذلك، وما يؤكد ذلك نتائج بعض المقابلات مع عدد من الرؤساء التنفيذيين، ففي عام 1993 قامت شركة كوبرز ولاي براند بإجراء مسح للرؤساء التنفيذيين في مائة شركة رأى العديد منهم ان إدارة التسويق لديهم غير مركزة ومتخمة أكثر من اللازم.
ونشرت شركة ماكينزي وشركاه تقريرا أكدت فيه ان العديد من الرؤساء التنفيذيين يرون إدارات التسويق في شركاتهم «غير خيالية وأنها قليلا ما تأتي بأفكار جديدة ولم تقم بدورها المطلوب». وفي العام نفسه أصدرت شركة ألن وهاميلتون تقريراً حذرت فيه مما يعتقده الرؤساء التنفيذيون من أن «مديري العلاقات التجارية فاشلون في التعامل الصحيح مع الوقائع التجارية».
نظريتان خاطئتان
وكشف كوتلر عن شيوع وانتشار نظريتين عن التسويق، ولكنهما خاطئتان، فالنظرية الأولى هي ما يسمى بـ«التسويق هو البيع»، وتعد من أكثر أنواع البلبلة شيوعاً لكونها تنظر إلى التسويق والبيع على أنهما شيء واحد، خاصة انها لا تقتصر على الكثيرين من عامة الناس، بل تتعدى ذلك لتشمل العديد من رجال الأعمال. والصحيح ان البيع بالطبع جزء من التسويق، غير أن التسويق يشمل أشياء أكثر من البيع.
أما النظرية الثانية فتقول بأن التسويق عبارة عن إدارة في الأساس، وهي بذلك نظرة قاصرة أخرى عن التسويق لكونها تعتبر أن التسويق في الأساس إدارة أخرى من إدارات الشركة. صحيح أن للشركات إدارات للتسويق يتم فيها الكثير من التفكير التسويقي، لكن إذا تم تخصيص عمل التسويق واتجاهاته في هذه الإدارة فقط، فستترنح الشركة بشكل سيئ. قد يكون للشركة أعظم إدارة للتسويق والبيع في مجال عملها ولكنها تفشل في السوق. يقول ديفيد باكارد الشريك المؤسس لشركة هيوليت باكارد بتعقل: «إن التسويق مهم بدرجة أكبر من أن يترك لإدارة التسويق فقط».
تلبية الاحتياجات
وعن التنافس ودور التسويق يقول كوتلر إنه يجب على كل الإدارات أن تركز على كسب اختيار العميل في الأسواق ذات التنافس العالي. ويتوجه جاك ويلش الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك الى موظفيه بالقول: «إن الشركات لا تستطيع أن تمنح الأمان الوظيفي. العملاء فقط يستطيعون ذلك». إنه يجعل موظفيه على وعي تام بأثرهم على رضا العميل والمحافظة عليه، بصرف النظر عن إداراتهم. معنى ذلك: إذا لم تفكر في العميل، فإنك لا تفكر.
أنواع التسويق
وبشأن أنواع التسويق يقول كوتلر إنها نوعان، استجابي واستباقي، ويعرف التسويق الاستجابي بأنه عملية «اكتشاف الاحتياجات وسدها»، وهذا شكل ممدوح من أشكال التسويق عندما تكون هناك حاجة حقيقية واضحة وعندما تحددها بعض الشركات وتعد حلاً معقولاً.
أما الاستباقي فإنه عمل فذ آخر وحاصله أن تعرف احتياجات ناشئة حديثاً أو خفية. فعندما تدهورت جودة المياه في العديد من الأماكن، فعلى سبيل المثال كان ايفيان Avian وبيريه Perrier سبّاقين الى معرفة تنامي سوق مياه الشرب المعبأة في قارورات.
مستوى رفيع
ويرى كوتلر أن هناك مستوى جريئا للتسويق يقوم بتشكيل الاحتياجات وتلبيتها، وهو الأمر الذي يحدث عندما تقوم شركة بعرض منتج أو خدمة لم يطلبها أو حتى يفكر فيها أحد. فعلى سبيل المثال لم يطلب احد في الخمسينات مسجل سوني المحمول، أو مسجل يونس بيتاماكس أو قرص سوني 3.5 بوصات.. ربما يكون أحسن تلخيص للفرق بين المسوقين المستجيبين وأولئك الذين يستبقون أو الذين يشكلون الاحتياجات أنه مثل الفرق بين الشركة التي يقودها السوق والشركة التي تقود السوق.
ويستنتج كوتلر إن اغلب الشركات يقودها السوق، على أحسن الفروض، وهو في حد ذاته تقدم على الشركة التي يقودها المنتج. وتركز الشركات التي يقودها السوق على إجراء البحوث عن العملاء الحاليين لتحديد مشاكلهم وجمع أفكار جديدة وليختبروا تحسينات المنتج المقترحة والتغييرات في مزيج التسويق، حيث ينتج عن مجهوداتهم تحسينات متصاعدة وليس اختراعات جذرية.
سعة السوق
وحول سعة السوق يطرح كوتلر تساؤلا مفاده إن أحد القرارات المهمة الذي يجب أن تتخذه شركة ما هو كيف تعامل السوق بتناسق؟ من ناحية قصوى نقول التسويق للعامة mass marketing، حيث تعرض الشركة منتجاً أو خدمة نمطية لكل السوق. هكذا تريد شركة الكوكا كولا أن يكون مشروبها المشهور في متناول يد أي شخص. وتفرض شركة كوداك أن صندوقها الأصغر المشهور وبداخله الفيلم، سيرضي أي شخص لالتقاط صور. وعلى مستوى أقل فخامة نجد شركات تمارس سياسة التسويق المستهدف إذ إنها تصمم المنتجات أو الخدمات لجزء واحد أو أكثر من السوق بدلاً من تصميمها لكل السوق.
التسويق الجماعي
وبخصوص التسويق الجماعي يقول كوتلر إن الثروة الصناعية أعلنت قدرة المصانع على الإنتاج الجماعي والتوزيع الجماعي والإعلان الجماعي للمنتجات العامة مثل الصابون ومعجون الأسنان والمشروبات والأطعمة. ورغم أن العديد من تلك المنتجات كانت تباع أصلاً بالجملة، إلا أن عدداً منها أصبح يعبأ ويحمل علامات تجارية كما ان المنتجين يستعملون الإعلان الجماعي قبل البيع للعملاء ليطلبوا علاماتهم التجارية (سلعهم) وبالتالي يكون لدى تجار التجزئة مخزون منها.
وفي المقابل فإن فيليب يرى بأن التنبؤ بسقوط التسويق الجماعي سابق لأوانه نوعاً ما. ففي الاتحاد السوفيتي السابق، حيث كان المواطنون يحرمون من السلع الجيدة لفترة سبعين عاماً. خلق التحول من اقتصادات السوق المخططة (الموجهة) إلى اقتصادات السوق الحر، فرصة ذهبية للأسواق الجماعية. حيث اندفعت شركات مثل ماكدونالدز وبورتر أند غامبل بمنتجاتها الجماعية وبدأت تجذب مستهلكين كثيرين شغوفين بشراء علامتها المعروفة جيداً.
ويرى كوتلر أن البيع الجماعي ينمو سريعا في الكثير من أنحاء العالم، مثل إندونيسيا والهند والصين، كفرصة واعدة لملايين الناس ليكسبوا أموالا أكثر بل ليصبحوا أثرياء. غير أن فيليب يعتقد أن البيع الجماعي (الإجمالي) أسيء استعماله بواسطة بعض الشركات التي تبالغ في تقدير العائدات المحتملة و/أو تنتج بعض المنتجات رديئة النوع والتي لن يشتريها أحد من الموردين حيث تسمى مثل هذه السلع «مشروعات البيع الهرمية»، ويجب أن تميز بينها وبين الشركات التي تنتج السلع الجيدة والمعروفة والصادقة التي تبلغ بالجملة، وتمارس ما يسمى «التسويق الشبكي» أو تسويق المستويات المتعددة.
خطوات أساسية
يحدد الكتاب بعضا من الخطوات الأساسية للتسويق الفعال حيث تبدأ الخطوة الأولى بالبحوث ويرمز لها بالحرف R لأن البحوث في التسويق تكشف عن الكثير من أجزاء السوق ويرمز لها بالحرف S والتي تتكون من عملاء مختلفي الاحتياجات، وتكون الشركة رشيدة إذا استهدفت فقط تلك الأجزاء التي تستطيع إشباعها بطريقة رفيعة ويرمز للأهداف بالحرف T، وعلى الشركة أن تعرض صورا لكل جزء أو شريحة من السوق من معروضاتها ومنتجاتها حتى يتمكن العملاء المستهدفون من تقدير اختلاف معروضاتها عن معروضات المنافسين ويرمز للصور بالحرف P. وهكذا تمثل STP (تجزئة السوق والاستهداف وتثبيت صورة المنتج) تفكير الشركة الاستراتيجي في التسويق. وبعد ذلك تقوم الشركة بتطوير مزيج من تسويقها التكتيكي ويرمز لهذه العملية بالحرفين MM الذي يتكون من مزيج القرارات عن المنتجات والسعر والمكان والترويج. بعد ذلك تنفذ الشركة مزيج التسويق ويرمز لهذه المرحلة بالحرف I. وأخيراً تقوم الشركة بمعايير الرقابة C لتراقب وتقيم النتائج وتطور استراتيجية التجزئة والاستهداف وتثبيت صورة المنتج STP وتكتيكات مزيج التسويق MM.
البحوث البداية
ويقول كوتلر إن البحوث هي نقطة البداية بالنسبة للتسويق ومن دون بحوث، تدخل الشركة السوق مثل الرجل الأعمى. هناك قصة عن منتج أحذية من هونغ كونغ يتساءل إذا ما كان هناك سوق لأحذيته في جزيرة بعيدة في المحيط الباسيفيكي، حيث تقود البحوث الشركة إلى معرفة أمزجة المشترين في أي سوق يختلفون عادة في احتياجاتهم وتصورهم واختياراتهم المفضلة، فالنساء يحتجن إلى أحذية مختلفة عن أحذية الرجال، والبدينون يحتاجون إلى أحذية مختلفة عن أحذية النحفاء. وعندما تدخل الموضة سوق الأحذية، يتوسع التفضيل بدرجة أكبر كنتيجة للاختلاف في الدخل والتعليم والذوق. لذلك يجب على الشركة أن تثبت صورة Position منتجاتها بحيث يعرف عملاؤها المستهدفون الفوائد الرئيسية لمنتجاتها المعروضة للبيع. فشركة فولفو للسيارات ثبتت صورة سياراتها على أساس أنها أكثر السيارات أماناً. لأنها تدعم تثبيت تلك الصورة في أذهان العملاء عن طريق تصميم السيارة والاختبارات التي تجريها للسلامة والإعلان عنها.... الخ.
ويعني تثبيت صورة المنتج positioning في أذهان العملاء ذلك المجهود الذي يرسخ أهم فوائد المنتج في أذهان العملاء. ويجب على مسوقي الشركة أن ينتقلوا بعد ذلك إلى مرحلة التسويق التكتيكي، ويجهزون أدوات المزيج التسويقي MM الذي يدعم ويوصل تثبيت صورة المنتج في أذهان العملاء.
التنفيذ
في هذه المرحلة، يمكن أن تحدث كل أنواع مشكلات التنفيذ. كأن تريد إحدى شركات القهوة - على سبيل المثال - إنتاج قهوة «غنية وقوية وذات مذاق منشط». إدارة تطوير المنتج يلزمها عدة أشهر لتجد خليطاً من القهوة ذا مذاق، يقولون إن مذاق القهوة موافق لما وصفت به. أثناء التنفيذ، ربما تدعي إدارة الإنتاج أن تركيبة القهوة لا يمكن إنتاجها على نطاق واسع أو يمكن، ولكن بتكلفة عالية جداً. ربما ترفع إدارة المشتريات تقريراً تذكر فيه أن سعر نوع معين من البن عال بالقدر الذي لا يمكن بموجبه المطالبة بالسعر المستهدف دائماً.
الرقابة
النقطة الأخيرة في عملية التسويق هي الرقابة، فالشركات الناجحة هي المتعلمة لأنها تجمع التقنية الراجعة من السوق وتراجع وتقيم النتائج وتقوم بالإصلاحات التي يتم تصميمها لتحسين أدائها. فالشركة التي تفشل في تحقيق أهدافها، ربما تتعلم أن ذلك الخطأ يقع من عوامل مزيج السوق الأربعة Ps أو ربما بطريقة أساسية أكثر على تجزئة السوق أو الاستهداف أو تثبيت صورة المنتج في أذهان العملاء. كما يعمل التسويق الجيد وفق مبدأ علم الضبط cybernetic الذي يقود المركب بالسيطرة الدائمة على موقعها بالنسبة إلى الجهة التي تريد الوصول إليها.

المنتج Product: وهو ما يعرضه السوق نفسه، خاصة المنتج والتغليف ومجموعة الخدمات التي يتحصل عليها المشتري عند شراء المنتج.
السعر Price: ويعني سعر المنتج بالإضافة إلى الرسوم الأخرى مقابل التوصيل والصريح.... الخ.
المكان أو التوزيع place: الترتيبات التي تعمل على جعل المنتج في متناول المشتري ووصوله الى السوق المستهدف.
الترويج promotion: وهو نشاطات الاتصال مثل الإعلان وترويج المبيعات والبريد المباشر واعلانات التنوير والاغراء او تذكير السوق المستهدف بخصوص تواجد المنتج وفوائده.

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

19 سر للتسويق والإشهار كالمحترفين في فيس بوك

 
 
من منا لا يمتلك صفحة أو على الأقل حساب في مجمع فيس بوك ؟ لا أعتقد أنه يوجد إنسان على وجه الكوكب هذا يمتلك حاسوبك ولا يمتلك على الأقل حساب أو صفحة على الفيس بوك كونه الملتقى الأكبر للبشرية .
  الكثيرين يستخدمون موقع فيس بوك كـ طريقة للإعلان عن شيء ما أو التسويق لشيء ما ، كبار الشركات العالمية و المحلية و المستخدمين وغيرهم من مختلف الطبقات يستخدمون موقع فيس بوك للتسوق و الإشهار عن أمور مختلفة .
  كونه المجمع و الملتقى الأكبر للبشرية ، يمكننا كسب شعبية و جماهير كبيرة جدا من خلاله عبر التسويق أو الإشهار ، الكثيرين من الذين يدركون أهمية هذا الموقع بالنسبة لمنتجاتهم و أمورهم الخاصة يبحثون دوماً عن الخبرة و المقالات حول الإشهار و التسويق كالمحترفين في الموقع .
  بعد الإلحاح الكبير الذي تعرضت له من أجل هذه المقالة أجبرت نزولاً عند طلب متابعنا إلى كتابة هذه المقالة على حساب أخرى حيث كنت أعد لـ مقالة حول كيف ترفع من مستوى إنتاج فريقك ؟ .
  ليست مشكلة و لا داعي لأن ينزعج من ينتظر تلك المقالة حيث سوف أحرص اليوم على نشرها إن شاء الله .
   ولا داعي للخوض في تفاصيل تلك المقالة باعتبار أني أتحدث عن أخرى ، على آي حال الآن سأكشف عن 19 سر من أسرار التسويق و الإشهار في موقع فيس بوك أتمنى أن تستفيدوا منها وتنال اعجابكم .

ابدأ الآن:

1 . ضع رابط صفحتك أو موقعك و التعريف في الغلاف
كما أوضحت هو المجمع و الملتقى الأكبر للبشرية فلا تدري كم شخص أو كم ألف يقوم بزيارة صفحتك يومياً و باعتبار أنه لا بد من رؤية الغلاف فمن المفيد لك أن تضع روابطك به و موجز من التعريف الخاص بك ربما يتشجع للإطلاع على المزيد و زيارة الروابط وما إلى ذلك .

2 . غير صورة الغلاف كل أسبوعين !
   ربما هي أمر اعتيادي بالنسبة لك ولا تدري أنها أحد الوسائل الجيدة للتسويق و الإشهار حيث أن المتابعين يحبون الجديد و بالأخص إن كان شيء جميل و أفضل من سابقه لذلك أحرض على انتقاء غلاف معبر و مفيد بالنسبة لك و استبدله كل أسبوعين .

3 . احرص على نشر الصور ذات الجودة العالية و الحجم المناسب
احرص دوماً على ذلك لا أحد يحب الصور صغيرة الحجم و لا ضعيفة الجودة كونها غير واضحة و مزعجة و تحمل صورة سلبية عنك حيث أنك لا تعلم ماذا تنشر لذلك أحرص دوماً على اختيار صور ذات دقة و جودة مناسبة إن لم تكن عالية و متوسطة الحجم إن لم تكن كبيرة .

4 . أضف زر أعجبني إلى مواقعك
أضف زر أعجبني لصفحتك في مواقعك الدليل الأكبر أمامك على اليمين أو في نهاية الموضوع ، أضفنا زر أعجبني لصفحتنا في أسفل المواضيع و على الجانب لكي نضمن انتباه الزائر لها ، أدعوك للإنضمام إلى متابعي و معجبي صفحتنا على الفيس بوك للتوصل بأخر المقالات المفيدة والشروحات والدروس حول مختلف المجالات التقنية .

5 . ثبت المنشورات المهمة في أعلى صفحتك
أمر في غاية الأهمية حيث يمكنك استخدام هذه الأداة من فيس بوك كـ إعلان عن منشوراتك حيث يمكنك دعم المنشور من حيث عدد المشاهدات وبالتالي التفاعل عبر تثبيته في أعلى صفحتك عبر الذهاب إلى المنشور ثم اختيار من قائمة الخيارات " وضع علامة التبويب في الأعلى " عند القيام بذلك يتم تثبيت منشورتك في أعلى الصفحة مما يكسبه مشاهدات و تفاعل أكبر ، أنصحك بعدم تثبيت كل منشور و كل شيء لأن ذلك سوف يفقد الميزة قيمتها فلا يهتم الزائر بالمنشور المثبت يفضل أن تثبته لمدة 3 أيام على الأقل أو يومين .

6 . TAG لـ الصفحات و الشخصيات ذات صلة
عندما تعمل في صفحة اخبارية يمكنك عمل تاغ لـ شخصيات أو صفحات أخرى في نفس مجالك و مؤثرة في ذلك المجال ربما يدفعهم ذلك لـ رد الجميل أو بناء علاقة أو تنسيق فيما بينكم باعتبار المجال واحد وهو الإعلام .

7 . ضع رابط صفحتك كتوقيع
عندما تقوم بإرسال أو الرد على بريد إلكتروني أو حتى نشر شيء في أحد المنتديات ما المانع أن يكون التوقيع رابط صفحتك ؟ أمر مفيد جدا فلا تعلم أنت كم زائر سوف يزور هذا المنتدى بعد ذاهبك و حتى في البريد الإلكتروني من المؤكد سيدفع المرسل إليه إلى الدخول إلى صفحتك للإطلاع عليها إن كان يرى أنك شخص تستحق الإهتمام ! .

8 . اطرح الأسئلة لرفع معدلات التفاعل
الأسئلة سلاح ذو حدين إن صح التعبير حيث يمكنك استخدامها في صفحاتك و حساباتك أو أي مكان أخر لدفع الآخرين للمشاركة بها لاسيما إذا كان السؤال به أجوبة تصف في صالح أطراف للتوضيح أكثر .

من سيفوز في مبارات " ****** " ؟
  • برشلونا [ أعتذر إن كان هناك خطأ في كتابة اسم الفريق كوني غير مهتم به أو بغيره ]
  • ريال مدريد
  في مثل هذا السؤال الحساس يمكنك كسب آراء الفريق الأول و الفريق الثاني بكل بساطة حيث سيدفعون للتصويت لصالح فريقهم مباشرةً .

9 . بارك لهم و هنئهم بالمناسبات و الأحدث التاريخية !
  بارك لمتابعيك بحلول عيد الأضحى المبارك أو حلول شهر رمضان الكريم أو انتصاركم / فوزكم في أحد الأمور ، سيحبون ذلك من المؤكد .

10 . قل شكراً و تواضع !
   لا أعلم ماذا أقول لك في خصوص التواضع لكن كل ما بوسعي قوله أنت لست إلا انسان يأكل و يتنفس و يشرب كالأخرين تماماً وان اختلفت أنواع مشروباتك وغذائك فلن تختلف دمائك عنهم ولا هوائك ولا تكوينك أنت من نطفة و من طين كما هم و أنا تماماً لذلك تواضع فلا أحد يحب المتكبر التكبر طريقك إلى الهاوية و الدمار تماماً ، ولا تنسى قول شكراً لمتابعيك كلما وصلت إلى نقطة ما مثلاً 10 ألاف متابع .

11 . كن نشيطاً
  أهم أهم شيء الإستمرارية و النشاط ولو كان نشاطاً ضعيفاً أفضل بكثير من انعدام النشاط ، لأن ذلك ينفر الزائر و المتابع و إن لم ينفره فسوف يجعله ينساك من حيث المتابعة سواء لك كذات أو لصفحتك أو موقعك فهو لن يضبط المنبه في ساعة ما لـ دخول موقعك أو صفحتك و الإنسان في خضم هذه الأحداث و المجريات لن يتذكر تلك التفاصيل الصغيرة إن غابت ! .

12 . نظم مسابقات بشكل دوري
هذه نصيحة تلقيتها من أحد المحبين و الخبراء و أثرت بشكل إيجابي كبير تجاه عملي ، يمكنك تجربة ذلك ولا تتردد في اختيار جوائز قيمة لـ الفائزين أنصحك باختيار ثلاث فائزين و ليس واحد طبعاً الجائزة تكون الكبيرة للفائز الأول ثم تحجم إلى الفائز الثالث بمعنى طائرة لـ الفائز الأول و سيارة للفائز الثاني و دراجة نارية للفائز الثالث هذا هو المقصود بالتحجيم .

14 . موقع لصفحتك
  قم بالحصول على موقع لصفحتك إن كانت تمثل شيء مهماً فرصة ثمينة لا تفوتها ربما يتحول من موقع بسيط إلى مشروع بارز ! .

15 . صمم صور تحوي بيانات ملخصة مفيدة
اسلوب تفاعلي جميل جداً أنجح جهة طبقته بنجاح هي مؤسسة هل تعلم ؟ يمكنك الإطلاع على صفحتها على الفيس بوك لرؤية تصاميمها الجميلة والتي تحوي معلومات ملخصة مفيدة ثقافية ، لا تنسى ذكر روابط صفحتك وموقعك على التصميم فمن المحتمل أن يتم تداول تلك الصورة أو التصميم .

16 . كن متجدد !
إقرأ و ابحث و تعلم و تثقف حول كل شيء جديد لا تجعل الجديد حائط بينك وبين بقية العالم ، الناس تحب الجديد نوع بأساليب التصميم و طرح المعلومات وما إلى ذلك .

17 . تابع الإحصائيات
  في صفحات الفيس بوك هناك قسم اسمه الرؤى تابعه يومياً وقم بدراسة الإحصائيات لكي تعلم التقنيات التي تعمل من التي لا تعمل معك في صفحتك ! .

18 . قم بالإطلاع على صفحتك كـ صفحة
يمكننا الدخول إلى صفحاتنا من حسابنا مباشرةً و نشر أشياء جديدة و العبث في الإعدادات لكني أفضل الدخول إلى الصفحة كـ صفحة بمعنى أن تدخل إلى صفحتك عبر الضغط على السهم بالقرب من اسمك ثم اختر صفحتك لـ الدخول إليها ومشاهدة الإشعارات هذا ما يعطيك فرصة سريعة و أفضل لـ متابعة نشاطات صفحتك مثل أعجب أحد بشيء ما داخل صفحتك أو قام بالتعليق أو المشاركة على أحد المنشورات ، أنت بدورك تقوم بالتفاعل معه لـ كسب ودّ المتابعين ، أنت شخصياً لا تحب أن تقدم رأي في صفحة ولا يتم الإهتمام به الأمر ذاته عزيزي ينطبق على الأخرين .

19. إستخدم #الهاشتاج لاستهداف الكلمات الدلالية
   استخدم تقنية الهاشتاغ لـ كسب متابعين تلك أحد أهم التقنيات التي تساهم في زيادة متابعيك بشكل ملحوظ جداً حيث يمكنك استهداف كلمات دلالية لكسب أشخاص بنفس الإهتمام مثلاً :
  عندما نتحدث عن شيء سياسي لنقل : أر دوغان يستقبل السوريين في بلاده في نهاية المنشور قم بكتابة #أردوغان #السوريين #تركيا .
   هنا أنت تستخدم تقنية الهاتشتاغ لـ استهداف بنفس الإهتمام حيث عندما يضغط أحد على أحد الكلمات سيتم تحويلة إلى صفحة بها أخر المنشورات التي تحمل نفس الهاتشاغ فهذه فرصة لظهور منشوراتك و بالتالي صفحتك .
   إلى هنا أكون بفضل الله قد إنتهيت من الكشف عن 19 سر من أسرار التسويق و الإشهار في موقع فيس بوك أتمنى أن تستخدمها و تستفيد منها حاول قراءة الموضوع مرتين لكي لا تنسى تلك الأمور وحاول قدر الإمكان تطبيق أكبر عدد منها ويفضل كلها لتحقق أكبر استفادة ، أبرء إلى الله من كل من يستخدمها بشكل ضار أو مسيء أخلاقياً و دينياً ، أتمنى منك عزيزي المستفيد مشاركة هذه التدوينة مع رفاقك في فيس بوك إن كنت قد استفدت منها .

شاركونا ارائكم